بسم الله الرحمن الرحيم
- سأل رجل الشعبي - رحمه الله -عن المسح على اللحية فقال :خللها ،قال الرجل اتخوف ألا نبللها ،فقال الشعبي إذا تخوفت فانقعها من أول الليل .
- جاء رجل إلى الشعبي رحمه الله يوماً فقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها ؟ فقال الشعبي أن كنت تريد ان تسابق بها فردها .
-جاء رجل أعرابي إلى أبي حنيفة رحمه الله فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر اغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟ فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى ثيابك لئلا تسرق
-كان أبو حنيفة جالساً في مجلس وأمامه شخص وكان ابوحنيفة يريد أن يمد رجليه ولكنه استحى من هذا الرجل فهيئته تدل على أنه عالم ، فلما انتهى المجلس قام كل من المجلس وبقي الإمام وهذا الرجل فقال الرجل لأبي حنيفة : ياإمام متى يفطر الصائم ؟
قال أبو حنيفة : إذا غربت الشمس .
قال الرجل : ومتى تغرب الشمس!!! ؟؟؟
حينها عرف أبوحنيفة أن الرجل لايستحق كل ذلك التقدير لجهله بمسائل يعرفها الصغار والجهال فقال أبوحنيفة : ((قد آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه)) .
-وذكر الإمام ابن الجوزي قصة قال فيها :
قال بعضهم: مررت على قوم اجتمعوا على رجل يضربونه
فقلت لشيخ منهم: ما ذنب هذا ؟
قال: يسب أصحاب الكهف .
قلت: ومن أصحاب الكهف ؟
قال: ألست مؤمناً ؟
قلت: بلى ولكني أحب الفائدة .
قال: أصحاب الكهف هم : أبو بكر وعمر ومعاوية بن أبي سفيان، وأما معاوية فهو رجل من حملة سرادق العرش .
فقلت له : يعجبني معرفتك بالأنساب والمذاهب .
فقال: نعم خذ العلم عن أهله .
فقال واحد منهم لآخر: أبو بكر أفضل من عمر .
قال: لا بل عمر أفضل .
قال: وكيف علمت ؟
قال: لأنه لما مات أبو بكر جاء عمر إلى جنازته، ولما مات عمر لم يجيء أبو بكر إلى جنازته.
-قال رجل لابن سيرين : رأيت في المنام كأني أسبح في غير ماء وأطير بغير جناح ، فقال ابن سيرين : أنت رجل تُكثر الأماني .
-قرأ رجل عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قوله تعالى : "فخر عليهم السقف من فوقهم" ، فقرأها "فخر عليهم السقف من تحتهم" فالتفت شيخ الإسلام وقال : سبحان الله ! لا عقل ولا دين ؟
-صلى أحدهم خلف أحمق فقرأ : "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ثم أتممناها بعشر فتمّ ميقات ربه خمسين ليلة" فصاح المأموم : ما تحسن تقرأ .. ما تحسن تحسب ؟!
-قال هشام بن عبد الملك ذات يوم لجلسائه : أي شيء ألذ ؟ فقال الأبرش بن حسان :هل أصابك جرب قط فحككته ؟!قال هشام : مالَك ! أجرب الله جلدك ولا فرج الله عنك