الخميني يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحقق الحكومة على الوجه الأكمل:
قال الخميني (إني كثير من الأحيان أتأسف من أمرين أحدهما يؤسف عليه أكثر من الآخر الأول هو أنه ومنذ صدور الإسلام والنبوة وما تلاه لم يدعوا أن تظهر إلى الوجود حكومة كما يريدها الإسلام، ففي زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتيجة لكل لتلك المشاكل من حروب ومعارضة لم تحقق الحكومة بالشكل الذي يريده صلى الله عليه وآله وسلم) انتهى كلامه خطاب الخميني يوم الخميس 9/8/1984م راجع كتاب مختارات من حديث وخطابات الإمام الخميني.
وقال أيضا في الكتاب نفسه (إن قضية غيبة الإمام هي قضية مهمة يتبين لنا أمورا من بينها أنه لم يكن لإنجاز عمل عظيم كهذا - وهو تطبق العدالة بمعناها الحقيقي في العالم بأسره - في جميع بني الإنسان أحد سوى المهدي المنتظر سلام الله عليه الذي ادخره الله تبارك وتعالى للبشر. فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل وكان هدفه هو تطبيقه في العالم، لكنه لم ينجح، وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة، فإنه هو أيضا لم يوفق ... الخ
الخميني يرى أن الإيرانيين أفضل من الصحابة:
قال الخميني (أنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. الخ) كتاب الوصية السياسية للإمام الخميني ص 27.
الخميني ومظاهر الشرك:
إن الناظر في إيران يجد أن معظم الناس يطوفون حول القبور وينادون الأموات ويدعونهم من دون الله ويستغيثون بهم وتشد الرحال إليهم لتقديم أعظم القربات ولا يوجد أحد سواء من الحكومة أو غير ذلك أنكر هذه المظاهر المنافية للتوحيد ويوجد قبر أبي لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه محترما ويطاف حوله ويبكون عنده ولم نجد إنكارا وتغييرا من الخميني بل نجد عكس ذلك فهل هذا مما جاء به الإسلام؟!
الخميني والتحريف:
قال الخميني: وهذه إحدى معاني التحريف التي وقعت في جميع الكتب الإلهية والقرآن الشريف وجميع الآيات الشريفة وقد وضعت في متناول البشر بعد تحريفات عديدة ... الخ) راجع كتاب القرآن باب معرفة الله للخميني.
الخميني وتفسيره للقرآن:
قال الخميني: عند قوله تعالى (يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون) أي ربكم الذي هو الإمام.
منزلة الأئمة:
قال الخميني: لا أحد يصل لمرتبة الأئمة لا ملك مقربا ولا نبي مرسلا. أنظر إلى كتاب الحكومة الإسلامية للخميني
صحائف الأعمال:
قال الخميني: (إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان سلام الله عليه مرتين في الأسبوع بحسب الرواية) انظر إلى كتاب الميعاد في نظر الإمام الخميني إعداد وتنظيم لجنة إحياء آثار الإمام الخميني.
الناس ويوم القيامة:
قال الخميني: إن الناس يوم القيامة محرومون من الدخول في رحمة الله والجنة إلا الشيعة فقد قال الخميني نصا(ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت، ويحرم عنه الناس الآخرون لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية) انظر كتاب الأربعين حديثا للإمام الخميني.
مبطلات الصلاة:
قال الخميني: ومن مبطلات الصلاة التكفير، وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يصنعه غيرنا وهو مبطل عمدا على الأقوى لا سهوا وإن كان الأحوط فيه الإعادة ولا بأس به حال التقية. أنظر كتاب تحرير الوسيلة للخميني المجلد الثاني ص166.
فهذا غيض من فيض .
وبعد كل هذا يأتي من يزعم انة أعلم وأحرص علي هذة الأمة ويقول أن الخميني هو الأب الروحي لحركتنا.