يعتزم مغني "كباريهات" سابق، القيام بـ"حملة إيمانية" خلال شهر رمضان المقبل تهدف لإقناع أكبر عدد ممكن من مطربي الجزائر بالتوبة، خصوصاً مؤدي أغنية "الراي" التي تلقى رواجاً رهيباً في أوساط الشباب الجزائري.
ويراهن الشاب جلّول الذي أصبح يُعرف بعد اعتزاله بالمنشد جلّول، على فكرة مثيرة تتعلق بخوف الفنانين عموماً وفئة المطربين خصوصاً من "الموت على معصية" كما يقول في حديثه لـ" العربية نت"، مستنداً في ذلك إلى تجربته الشخصية التي مرّ بها قبل عامين، وفقد خلالها أعز صديق له متوفياً بسكتة قلبية، الأمر الذي أثار فيه مخاوف الموت المفاجئ وهو يؤدي أغاني تدعو للخلاعة.
وعن التجربة، قال المتحدث إنه "قام في ثلث الليل الأخير ودعا الله أن يتوب عليه ويغير قلبه، وفي الصباح بدأ حياته الجديدة بتكسير شريحة هاتفه الجوال وتغيير محيطه".
ويعترف المنشد جلّول لـ"العربية نت"، الذي كان يؤدي أغنية "الراي" في الكباريهات ويستعمل كلمات سوقية وبذيئة في كثير من ألبوماته، أنه "أفسد" الكثير من الشباب والشابات من خلال أغانيه التي كان يؤديها وتلقى رواجاً لدى فئة المراهقين خاصة والشباب عامة.
ويعتقد جلّول أن توبته تعني "تصحيح خطئه عبر إقناع أكبر عدد ممكن من المطربين بالتوقف عن الغناء، ودعوتهم لتنقية الأغاني من كلام السوء والفاحشة في مرحلة ثانية، إلى جانب دعوتهم للالتزام بالصلاة كأدنى سلوك يقومون به على طريق التوبة"، على حد تعبيره.