أفنيتُ عمري والهوى معبودُ&&&والدهرُ يُطوى والذنوب تزيدُ
كم أشتكي يا رب زادتْ وحشتي&&والذنبُ عهدٌ لست عنه أعودُ
كم في الخلاء قد اقترفت معاصيا&&وحسبت أني بالذنوب سعيدُ
والمحصيان لكل ذنبي هاهنا&&&لا يغفلان وللإله جنودُ
****
هذا متابي رب فاقبل توبتي&&&أنت الغفور ولا سواه يجودُ
يا رب هون لي عذاب القبر من&لطف خفيّ في الأنام يسودُ
والذنب يفضح في الخلائق جهرة&والوجه مني أبيض فيسودُ
والناس تبدي لي جفاةَ معاتبٍ&&&وانا اللذي عن جمعهم مردودُ
****
وتوسُّلي بمحمدٍ وشفاعتي&&&&فمحمدٌ لي شافعٌ مورودُ
فإذا أمرتَ بي الجحيمَ وقلتَ لي&&لا دارَ الا النارَ تلكَ عهودُ
فلأ جأرنّ إليكَ ربي بالبكا&&&أيردُّ عندكَ سائلٌ مكبودُ
أم كيف تطرد سائلا يا ربنا؟؟&&&واليك يا ربي لديه سجودُ
فلقدْ سجدتُ إليك ربي ههنا&&&وشهدتُ أنك ربنا وأشيدُ
وملاذ ضعفي,,,, خالقي ومنولي&&منه السماحُ,,,, ويُنجَز الموعودُ
****
قال الإلهُ :لقدْ أتتكَ مواعظي,,,&&قد جاءَ نحوكَ زجرةٌ ووعيدُ
فلأن دخلتُ النارَ أرضى باللظى&&لكنّ نورَ اللهِ لي موجودُ
ولان حرمتَ عليّ نورك ربنا&&&فهو العذابُ وأنتَ ربِ تزيدُ
فبنورِ وجهكَ قد يهون عذابنا&&&ويطيبُ في نارِ الجحيمِ قعودُ