خلافا لما راج في بعض الصحف الوطنية والمواقع اللكترونية، في الايام القليلة الماضية، من حديث عن صدور قرار بإيقاف العمل بالمركز ال جامعي المتعدد التخصصات بمدينة قلعةالسراغنة، تنهي رئاسة جامعة القاضي عياض إلى علم ساكنة المنطقة، وإلى آباء وأولياء الطلبة،وإلى مختلف الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية بمدينة قلعة السراغنة، أن المركزالجامعي سيواصل أداء مهامه، حيث سيفتح أبوابه في وجه الطلبة، خلل الدخول الجامعي 2009-2010، وذلك ضمن نفس الاجواء البيداغوجية التي ميزت الدخول الجامعي، للموسمين 2007-2008 و 2008-2009
وسيكون في وسع الطلبة الجدد، الحاصلين على شهادة البكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2008-2009، أن يسجلوا أنفسهم في مسلكي الجغرافيا وعلوم القتصاد والتسيير، المفتوحين بالمركزالجامعي.
وسبق لرئاسة جامعة القاضي عياض أن أصدرت بلاغا أخبرت فيه الرأي العام المحلي والوطني،بقرار فتح مدرسة عليا للتكنولوجيا بنفس المدينة، وذلك في أفق الدخول الجامعي 2009-2010
وهو القرار الذي جاء متماشيا مع سياسة وزارة التربية الوطنيةوالتعليم العالي وتكوين الطروالبحث العلمي، التي تسعى إلى رفع مردودية منظومة التربية والتكوين، وضمن دينامية المخطط الاستعجالي، الذي يروم إعطاء نفس جديد للتعليم العالي ببلدنا.وكان اللقاء التواصلي الذي تم يوم 6 ماي 2009 ، مع منتخبي الاقليم وبعض الفاعلين، في حضورالسيد عامل صاحب الجلالة، فرصة أكد خللها السيد رئيس الجامعة استمرارالمركز الجامعي في أداء مهمة التكوين. وهو تأكيد تضمنته المراسلة التي تم توجيهها، بتاريخ
8 ماي 2009، إلى السيدعامل صاحب الجلالة،تتضمن إخبارا بأن عملية تسجيل الطلبة الجدد بالمركز الجامعي، برسم الموسم الجامعي 2009-2010، ستنطلق في نهاية يوليوز 2009. كما سبق لادارة المركز الجامعي أن أعلنت، بتاريخ 7ماي 2009، أن التسجيلات، برسم السنة الجامعية 2009-2010، بالنسبة للطلبة الجدد، ستتم خلال الاسبوع الاخير من شهر يوليوز 2009
ويترجم قرار فتح مدرسة عليا للتكنولوجيا، انطلقا من الدخول الجامعي 2009-2010، رغبةفي تحويل مدينة قلعة السراغنة إلى مدينة جامعية، تنضاف إلى المدن الجامعيةالاخرى، التي تحتضن المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة القاضي عياض، المتواجدة بجهتي مراكش تانسيفت الحوز (مدينة مراكش بسبع مؤسسات ومدينة الصويرة بمؤسسة واحدة) ودكالة عبدة (مدينة آسفي بثلث مؤسسات)، وذلك بما يضمن التخفيف من العباء النفسية والمادية على الطلبة وأوليائهم،فضل عن منح الطلبة أفضل الفرص والشروط البيداغوجية للتحصيل العلمي.
عن جامعة القاضي عياض-مراكش.